نفت إدارة السجن المحلي الأوداية، في بيان توضيحي، ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية بشأن تعرض أحد السجناء للإهمال الطبي داخل المؤسسة، مؤكدة أن المعني بالأمر لا يعاني من أية مشاكل صحية خطيرة، وأنه يتلقى الرعاية اللازمة.
وجاء هذا التوضيح بعد تصريحات منسوبة إلى والدة السجين، ادعت فيها أن ابنها “يعاني من مرض الربو وآلام في الكلى دون أن يتلقى العلاج المناسب”.
ووفقًا لإدارة السجن، فإن السجين نفسه صرّح عند دخوله إلى المؤسسة بأنه لا يعاني من أي مرض، كما خضع لفحص من طرف طبيبة السجن، ثم تمت معاينته مرة أخرى يوم 5 يوليوز 2025 من طرف ممرضة، حيث تلقى قطرات للعيون.
وتوضح الإدارة أن السجين بدأ مؤخرًا بالحديث عن مشاكل صحية تتعلق بالربو والكلى، وهو ما دفع الطاقم الطبي لوضعه تحت المراقبة والمتابعة. وبعد الفحص، تبيّن أن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق.
كما أشار البيان إلى أن المعني بالأمر سبق له أن دخل السجن في عدة مناسبات، حيث يُعد من ذوي السوابق (ست مرات)، وتم اعتقاله حاليًا على خلفية قضايا تتعلق بالسكر العلني، والضرب والجرح بالسلاح، وتشغيل محل للقمار بدون ترخيص.
وأكدت إدارة السجن في ختام بيانها أنها تولي العناية الصحية لجميع نزلائها بشكل متساوٍ، ووفقًا لما ينص عليه القانون، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل نشر أي معلومات تمس سمعة المؤسسة أو تشوش على عملها.
